فاز من كانت حياته إنجاز
جميل أن يكون لنا رسالة سامية ندعو إليها مهما كانت صغيرة بسيطة فما أحوجنا و غيرنا
الى من يذكرنا في زمن انتشرت به الفتن كـ ظلمات الليل منذ الصغر تعلمنا
قوله صلى الله علية وسلم :
(من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه لاينقص ذلك من اجورهم شيئا)
فلماذا نستكثر على أنفسنا الخير الوفير فما أحوجنا الى رصيد مفتوح لزيادة الحسنات
لماذا تفكيرنا محدود بالمتعه الدنيوية ؟!!
لماذا لا نعمل لـ اخرتنا ؟!!
البعض منّا يعتقد أن نشر الخير يجب أن يصدر من شخص كامل لا يرتكب الذنوب
والأخر يتحجج بأنه لايمتلك الوقت والجهد و الفقه بالدين
بينما الابتسام والسلام ولين الكلام وحسن الجوار وكريم الأخلاق والنهي عن المنكرات من أعظم
الخصال لا تكلفنا شئ بل تزيدنا رفعة و كرامة في الدنيا والأخرة
في زمن كـ زمننا توافرت فيه وسائل الاتصال لخدمة الإنسان أصبح من السهل علينا أن نقوم
بتحصيل ملايين الحسنات يوميا بلا وقت وبدون جهد ,فقط نحتاج للهمّه والتشجيع.
فاز من كانت حياته إنجاز
عنوان حملة استمعت الى جزء منها منذ أيام ... أثرت بي كثيراً
حملة تدعو الى نشر الخير مهما كان ولا تستصغر من المعروف شئ
ولكم أن تبحثوا عنها بعنوانها لتستفيدوا أكثر
يُحكي أن :
- امرأه عجوز تستغل زيارة جاراتها لها في كل صباح .. فـ تحضر المسجل وتضع شريط ديني ..
يثقفهن في أمور الدين والحياة.
- فتاه صُدمت بأن خادمتهم لاتحفظ من القران الا سورة الفاتحة وسورتين أخرى فقط ..
فأحضرت لها أشرطة كاسيت ومصحف ولازمتها الى أن حفظت جزء عم .
(تخيلوا معي أن الفتاة تحصل على حسنة عن كل حرف من القرآن تقرأه الخادمة في صلاتها ..
والحسنة بعشرة أمثالها.)
- فتاة اعتادت على التذكير بالأوقات الفاضلة والأعمال العبادية كقراءة سورة الكهف والدعاء
وصيام الاثنين والخميس من خلال رسائل الجوال .
- شاب تعهد بـ إيقاظ أصدقاءه لصلاة الفجر كل يوم ..مشروع صغير يكلف رنتين فقط
- وأخر حرص على الإخبار عن كل عمل إسلامي يراه أو يسمع عنه، فـ يخبر عنه وله أجر فاعله
من خلال تواجدي في الانترنت أحببت أن يكون لي إنجازي
علاقتك مع القرآن .. كيف هي ؟
هل أنت تقرأه من جمعة لأخرى ؟
أم أنك ممن يقرؤونه من رمضان لرمضان ؟
أم ينطبق عليك قوله .. { وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30)}
قال الله عز وجل: { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ (124)}
ابتعدنا كثيراً عنه فضعنا بين الحلال والحرام أنهكتنا الهموم اشتكينا الأمراض
وحتى لو توفرت لنا سُبل السعادة لما سعدنا بها
اعتدنا على قراءة الجرائد المجلات الروايات ومشاهدة المسلسلات المباريات ولا نجد الوقت لقراءة القران
تأملوا معي .. (وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ
وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى)
أتتخيلوا معي أن ينساك ربك؟ أن تكون في هذا الموقف ويرد عليك الله سبحانه بهذا الرد؟
أتشعر بعظم الأمر ؟
أضعنا كلام الله.. في أعلى الأرفف وضعناه و تجاهلناه
تمر الأيام بأوقات الفراغ ونحتار كيف نقضيها ولا نتذكر القران أبداً
من خلال موضوعي أدعوك لقراءة خمس صفحات يومياً من القران الكريم
قال (من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم
حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)
و احسب أنت عدد الحسنات
تخيل معي وقت الحساب وانشغال كل انسان بعمله .. وقت تكون أنت في أشد الحاجه الى
من ينقذك فيأتي القران ليشفع لك..
سبل الخير كثيرة و ما أكثر أوقات الفراغ وقد علمت الصواب فـ بيدك أنت القرار لا أنتظر ردود شكر
لكن أتمنى من قلبي أن أجد لما كتبت وعود تصدح من أعماقكم
وعد !
أن لا نهجر القران ابداً
وعد !
أن يكون لكم إنجازكم
اضاءة
القيمة الحقيقة أن تشهد وتتغير الجوارح بما قرأت