آداب الطريق

[b]آداب الطريق

قال رسول الله r: "
إياكم والجلوس على الطرقات فقالوا ما لنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها
قال : فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها فقالوا : وما حق الطريق
قال : غض البصر وكف الأذى ورد السلام وآمر بالمعروف ونهي عن المنكر " ،
نفهم من هذا الحديث أن الإسلام يمنع الجلوس في الطرقات إلا للضرورة الشديدة
، وإذا جلسنا أو سرنا في الطرقات نعطي الطريق حفها ، وحق الطريق هو ألا
نجلس أو نلعب في الطريق ، فإذا أردنا التحدث مع أصدقائنا نأخذهم إلى البيت
وعند اللعب نذهب إلى النادي ، وإذا لم يوجد نادي فنختار الطريق الواسعة
البعيدة عن حركة الناس والسيارات حتى لا نضر أنفسنا أو نضر غيرنا .
كذلك نترك الطريق نظيفة وجميلة فإذا وجدنا فيها أشياء
خطرة مثل فروع الشجر أو الزجاج أو إطارات السيارات نبعدها عن الطريق ونضعها
في المكان المخصص ولا نلقي شيئاً من مخلفاتنا في وسط الطريق ولا نقطع
الأشجار ولا نلعب فوق حشائش الحدائق .
أن ننشر التحية فيما بيننا ، فإذا كنا نمشي وهناك من
يجلس نقول له السلام عليكم ، وإذا ألقى أحد التحية علينا نرد عليه ونقول :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لأن السلام ينشر الحب بين المسلمين .
أن نساعد الناس فإذا وجدنا صديقاً معوقاً أو مريضاً
نساعده بأن نأخذ بيديه ونسير معه لحاجته وإذا وجدنا رجلاً كبيراً يحمل
حقائب كثيرة نساعده ونحمل عنه وإذا وجدنا طفل صغير يبكي نذهب إليه ونخفف
عنه ونرشده إلى منزله وبهذا نكون مصدر سعادة للناس جميعاً .
ولا ننظر لما لا يخصنا ونحن في الطريق فلا ننظر في بيوت
الناس أو ملابسهم فنعيبها أو داخل السيارات من نوافذها ولا ننظر لصديق لنا
يأكل وغير ذلك فالمسلم لا يتبع عيوب الناس ولا شئونهم الخاصة .

ما نتعلمه من الدرس :

المسلم لا يؤذي الآخرين ولا يستهزأ بهم .
المسلم يعلم أن الطريق ملك له ولغيره فيحافظ عليه .
المسلم يساعد الضعفاء ويرشد التائهين .
المسلم ينشر تحية الإسلام بين المسلمين .

[/b]

» آداب الدعوة
» آداب النصيحة
» آداب العلم
» آداب الجنائز
» آداب الزيارة