السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يا ربى ان عظمت ذنوبى فلقد علمت ربى بأن عفوك اعظم
هذه تذكره لمن تطيب انفسهم بأطلاق العبارات الكاذبه بغرض الضحك
وان كان الغرض المقصود منها هو تسليه الوقت وترويح القلب ولكنها لاتخرج عن نطاق الكذب ايها الاخوه الاحباب
أولم تسمعوا يا اخوتى الى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب، ويل له ويل له"، أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي عن معاوية بن حيدة. قال ابن حجر: إسناده قوي وحسنه الألباني.
واليكم طائفه من اقول العلماء فى الجديد والقديم
فتقييد الحديث الوارد في السؤال بمن يحدث بالحديث ويظن الناس أنه صادق، لم نجده فيما اطلعنا عليه من كتب أهل العلم، وهذا المحمل مخالف لعموم الحديث وإطلاقه، الذي يقتضي منع الكذب جملةً لأجل إضحاك الناس، قال الصنعاني في (سبل السلام): الحديث دليل على تحريم الكذب لإضحاك القوم، وهذا تحريم خاص. ويحرم على السامعين سماعه إذا علموه كذبا؛ لأنه إقرار على المنكر بل يجب عليهم النكير أو القيام من الموقف، وقد عد الكذب من الكبائر. اهـ.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في (مجموع الفتاوى): المتحدث بأحاديث مفتعلة ليضحك الناس أو لغرض آخر عاص لله ورسوله، وقد روى بهز بن حكيم عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الذي يحدث فيكذب ليضحك القوم ويل له ويل له ثم ويل له". وقد قال ابن مسعود: إن الكذب لا يصلح في جد ولا هزل، ولا يعد أحدكم صبيه شيئا ثم لا ينجزه. وأما إن كان في ذلك ما فيه عدوان على مسلم وضرر في الدين فهو أشد تحريما من ذلك. وبكل حال ففاعل ذلك مستحق للعقوبة الشرعية التي تردعه عن ذلك. اهـ.
وقال كما في (مختصر الفتاوى المصرية): الذي يحدث ليضحك الناس ويل له ثم ويل له، والمصر على ذلك فاسق مسلوب الولاية مردود الشهادة. وما كان مباحا في غير حال القراءة مثل المزاح الذي جاءت به الآثار وهو أن يمزح ولا يقول إلا صدقا لا يكون في مزاحه كذب. اهـ.
وقال الشيخ ابن باز: التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحق وصدق فلا بأس به، ولا سيما مع عدم الإكثار من ذلك، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا صلى الله عليه وسلم، أما ما كان بالكذب فلا يجوز؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له" أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد. اهـ.
وسئل الشيخ: في كلام البعض - وحين مزاحهم مع الأصدقاء - يدخل شيء من الكذب للضحك، فهل هذا محظور على الإسلام ؟ فأجاب: نعم، هو محظور في الإسلام؛ لأن الكذب كله محظور ويجب الحذر منه؛ قال عليه الصلاة والسلام: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ..." ... وعلى هذا؛ فيجب الحذر من الكذب كله سواء من أجل أن يضحك به القوم أو مازحاً أو جادا. اهـ.
وقال الشيخ ابن عثيمين في (لقاءات الباب المفتوح): لا يجوز الكذب في الطرائف كما يقولون؛ لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو على الأقل بسند حسن أنه قال: "ويل لمن يحدث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له! ثم ويل له!" وهذا يدل على أنه لا يجوز؛ لأن الوعيد بويل من أدلة تحريم العمل.
وهذا نص الفتوى من موقع اسلام ويب مركز الفتوى
http://www.islamweb....&Option=FatwaIdولا يجئ اخ من اخوانا يقول لى ان الذى يحدثنى بالطرفه او النكته انا اعلم انه يقصد الاضحاك وان الذى يقصه لم يحدث اقول له يا اخى راجع الفتوى جيدا فى اول سطر
اخوانى لماذا لانتحرى الصدق فى كل شئ فى الجد والهزل فقد كان صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول الا حقا
هل لدى احد من حضراتكم قول او اثر عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم او احد الصحابه او التابعيين انه قال قولا كذبا ليضحك الناس
قال صلى الله عليه وسلم
حديث: ((إن الصدق يهدي إلى البر, وإن البر يهدي إلى الجنة, وإن الرجل ليصدق حتى يُكتبَ عند الله صديقاً, وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار, وإن الرجل ليكذب حتى يُكتَب عند الله كذاباً)) ق عن ابن مسعود.
السؤال اتحب ان تكتب عند الله كذابا
هل تعلم ان المؤمن قد يكون جبانا او بخيلا ولكن المؤمن لا يكون ابدا ابدا كاذبا
اترضى ان تنزع من عليك حله الايمان لكى تضحك الناس ؟وهل سينفعك الذين اضحكتم
هل سيدافعون عنك يوم العرض الاكبر على الله
عندما يجد فى صحيفتك انك كذبت يوم كذا وكذا وضحك الناس لقولك
أما معانى النكات نفسها فحدث ولا حرج
اقل ما يقال فيها فحش فى القول ومنها ما هو خروج عن العقيده ومنها ما هو كفر والعياذ بالله
فلماذا تضع نفسك فى سخط الله لكلمه كاذبه تسخر من الدين او شئ فى الشرح ؟ولا تقل انك لا تقصد هذا المعنى
لان النيه هنا لا قيمه لها
لان العمل اصلا فاسد لانه كذب
هى نصيحه
وتذكره لمن كان قلب او القى السمع وهو شهيد