| اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجك الطبيعي. |
مما عمت به البلوى هو افتتان كثير من أبنائنا بالكرة الأوربية وتعلقهم باللاعبين الكفرة حتى رأينا أسمائهم تحمل على أكتاف أبنائنا وقلوب أبنائنا متعلقة بهؤلاء اللاعبين حتى أصبح ولائهم وبرائهم لهؤلاء الاعبين ولتلك الأندية وأصبح الصليب يحمل على صدور أبنائنا في مساجدنا وبيوتنا ومدارسنا ونسينا قوله تعالى {لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }المجادلة22
فأليكم بعض فتاوى علمائنا في هذه المسائل
من فتاوى اللجنة الدائمة
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 16585 )
س1 : ما حكم لبس الملابس الرياضية التي تحمل شعارات خاصة بالكفار ، مثل الفنايل الرياضية التي عليها شعارات إيطاليا أو ألمانيا أو أمريكا ، أو التي مكتوب عليها أسماء بعض اللاعبين الكفار ؟
ج1 : الملابس التي تحمل شعارات الكفار فيها تفصيل كما يلي :
1 - إن كانت هذه الشعارات ترمز إلى ديانات الكفار كالصليب ، ونحوه ، ففي هذه الحالة لا يجوز استيراد هذه الملابس ولا بيعها ولا لبسها .
2 - إن كانت هذه الشعارات ترمز إلى تعظيم أحد من الكفار بوضع صورته أو كتابة اسمه ونحو ذلك فهي أيضا حرام كمـا سبق .
3 - إذا كانت هـذه الشـعارات لا ترمـز إلى عبـادة ولا تعظيم شخص ، وإنما هي علامات تجارية مباحة ، وهي ما يسمى بالماركات فلا بأس بها .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو عضو عضو الرئيس بكر أبو زيد عبد العزيز آل الشيخ صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز بن عبد الله بن باز
من فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
حكم صلاة من يلبس ساعة فيها صورة أو صليب
من (إبراهيم.س) منطقة الجنوب يقول: يوجد في بعض الساعات صور لبعض الحيوانات من داخلها فهل تجوز الصلاة بها؟ وكذلك هل تجوز الصلاة بالساعة التي فيها صليب أم لا؟
إذا كانت الصور في الساعات مستورة لا ترى فلا حرج في ذلك، أما إذا كانت ترى في ظاهر الساعة أو في داخلها إذا فتحها لم يجز ذلك؛ لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم قوله لعلي رضي الله عنه: ((لا تدع صورة إلا طمستها))،وهكذا الصليب لا يجوز لبس الساعة التي تشتمل عليه إلا بعد حكه أو طمسه بالبوية ونحوها؛ لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم: ((أنه كان لا يرى شيئاً فيه تصليب إلا نقضه)) وفي لفظ: ((إلا قضبه)).
نشرت في مجلة الدعوة في العدد (886) بتاريخ 7/6/1403. وفي كتاب الدعوة (الفتاوى) لسماحته، الجزء الأول ص 71 - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد العاشر.
من فتاوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
السؤال: بارك الله فيكم سؤاله الثاني يقول يوجد في الأسواق ساعات تحمل إشارة صليب فهل استعمالها مباح أم لا؟
الجواب
الشيخ: ينبغي أن يعرف أن الصليب كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه يكسره ويزيله عليه الصلاة والسلام فإذا كان الصليب مجسماً وجب كسره وإذا كان بالتلوين كما يوجد في بعض الساعات فإنه يطمس بأن يوضع عليه لون يزيل صورته حتى لا يبقى في الساعة شيء منه ولا ينبغي للإنسان أن يحمل في يده ما فيه شعار النصارى فإن هذا فيه من تعظيمهم ما هو ظاهر وفيه أيضاً من التشبه بهم قد يقول قائل إن هذا الصليب لا يقصد به التعظيم في وضعه في مثل الساعة وبعض الآلات وإنما هو شعار الشركة فنقول إن ظاهر الحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا فرق بين أن يوضع الصليب من أجل تعظيمه والإشارة إلى كونه من شعائر النصارى وبين أن يكون لمجرد الدلالة على هذه الشركة أو هذا المصنع والمسلم يجب عليه أن يبتعد كثيراً عما يكون من شعائر غير المسلمين لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول (من تشبه بقوم فهو منهم) أما ما يظهر منه أنه لا يراد به الصليب لا تعظيماً ولا لكونه شعاراً مثل بعض العلامات الحسابية أو بعض ما يظهر في الساعات الإلكترونية من علامة زائد فإن هذا لا بأس به ولا يعد من الصلبان في شيء.
وهنا تفصيل للمسألة من فتاوى موقع الإسلام سؤال وجواب
حكم بيع وشراء ملابس الرياضة التي عليها صور وأسماء اللاعبين وشعارات أنديتهم
أنا أحد تجار التجزئة للملابس الرياضية ، وحيث أنه في هذه الأيام انتشر وبشكل واضح وملموس في محلات الرياضة ، وبين الشباب لبس الفنايل التي تحمل أسماء لاعبين لمنتخبات وأندية أوروبية ، وبعض تلك الأندية تحمل في شعاراتها الصليب ! حيث أصبحت تلك الملابس هي الأكثر بيعاً وتداولا في محلات الرياضة , وعند سؤال من يرتدي تلك الفنايل يقولون : نحن لا نتشبه بدينهم ، ولا بأشخاصهم ، وإنما نعجب بلعبهم ومهاراتهم فقط ، ونحن أصحاب المحلات في حرج من هذا الأمر إذا امتنعنا عن بيعها : تضررنا ، وسوف ينتهي الأمر إلى إغلاق محلاتنا لوجودها وبكل سهوله في المحلات الأخرى ، ولكن يهمنا المطعم الحلال . آمل بيان ما يأتي : 1. ما حكم شراء فنايل الأندية الأوربية ، وبيعها ، وارتدائها ؟ وهل يجوز الصلاة بها وقد كتب عليها اسم ذلك اللاعب ؟ . 2. ما حكم بيع فنايل الأندية الأوربية التي لا تحمل أسماء ، بل أرقاماً فقط ؟ . 3. ما حكم بيع فنايل الأندية الأوربية التي لا تحمل أسماء ، ولا أرقاماً ؟ . 4. ما حكم بيع فنايل الأندية الأوربية التي طمس من شعارها الصليب ؟ . 5. وهل هذا يعتبر مما عمت به البلوى ، وكل محاسب على حسب نيته ؟ وهل هو حرام أم مكروه ؟ . 6. إذا كان هذا البيع لا يجوز فماذا يجب على تجار الجملة ، والتجزئة تجاه هذه الملابس ؟ . آمل إرسال فتوى شاملة ، ومفصلة في هذا الموضوع ؛ لنشرها بين الناس ، وفي محلات الرياضة ، وتجار الجملة بإذن الله . وجزاكم الله خيراً .