ليس العجيب هنا بمصر خروج الابطال مبكرا من كأس مصر لكن بالعالم كله مثلما حدث مع الريال بكأس ملك اسبانيا حينما خرج علي يد فريق طامح من دوري الدرجة الثانيه . نبدأ معا قصة الكأس المصري االذي العجيب هذا الكأس الذي كان مهددا بإلغاء بسبب ثورة ال٢٥ العظيمة هذا الكأس يحمل النسخة ٩٠لكن هي بالحقيقة النسخة ٨٠لكأس مصر لأن توجد مواسم لم يلعب فيها كأس مصر بسبب الثورات والحروب لكن سريعا نذكر متي بدأ كأس مصر بدأعام١٩٢١هذا هو الميعاد الحقيقي لهذا الكأس لكن توجد ناس تخلط بين كأس مصر و كأس الملك فاروق أو حسين لكن هذا خطأ . يستهل كأس مصر طريقه في النسخة رقم ٨٠ كم ذكرنا لم يكن مفاجأت كثيرة سوى مفاجاة خروج النادي المصري البورسعيدي علي يد بترول أسيوط في الأدوار الأولي و تتوالي المفأجات بعد ذلك بخروج النادي السكندري علي يد نادي النصر الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية بمصر في دور ال١٦ و تتوالي المفاجأت بخروج بطل الابطال النادى الاهلي على يد النادى البترولى انبى الذى سوف نتحدث عليه لاحقا ،في الدقائق الاخيره حينما اعطى اللاعب النموذجي للبيك الشمال محمد ناصق تمريرة طويلة جميلة للبديل الذي احدث الفارق ديفوينه الذي سارع إلي المرمى في غفلة من الدفاع وحينما حاولوا مدافعين الاهلى اللاحق به مرر ديفوينه الكوره فى ال١٨ وضع رامى ربيعه قدمه ليخرجها لكن ابت الكره الخروج واستقرت بمرمى الاهلى .وتتوالى خروج الابطال بايدى الابطال هذا مافعله شبان المقاولون العرب مع برازيل العرب و دراويش الكره المصرية يريدوا هؤلاء الشباب ارجاع البطولة الى ديار المقاولون التي لم يحصل عليها منذ ٢٠٠٥ولكن اصدمت طموحمهم بنادى يريد البطولة هوانبى وخسر المقاولون بركلات الترجيح وعلى الناحية الاخرى كان الطريق سهلا على صاحب لقب اخر نسختين فريق حرس الحدود وليس صعبا على الزمالك الاخر التى توفرت له عوامل احراز البطولة واقصى الزمالك فريق حرس الحدود من المربع الذهبى لكأس مصر ليلاقى انبى في النهائي .نهائي بين كثير من الاطراف بين المدربين الكبيرين احسن مدرب في افريقيا حسن شحاته العقلية الأوربية المصرية تتجسد في مختار مختار ،و من أخرى يريد الزمالك احراز بطولة غابت عنه ما يقرب من ثلاث إلي أربع مواسم بعد أنا احرزها علي حساب انبى و يريد الآخر الأخذ بالتار واحراز البطولة العزيزة الذي احرازها من قبل مرة واحدة وخسر النهائى مرتين هذا سوف نعرفه من تحليل مباراة نهائي كأس مصر بدأ مختار بالحذر في أول المباراة بل الشوط الأول بكله وتضيق المساحات على اللاعبين المهارين وعلى الاطراف وانتهى الشوط الاول بدون اهداف ودخل الفريقين الشوط الثانى وفى الدقيقة ٦ تلقى عمرو زكى عرضية ولا احلى من النشيط حازم امام اسكنها في شباك ابوجبل حارس مرمى انبى و شعرت جماهير الزمالك باقتراب الكأس ولكن عادل مصطفى كان عنده خبرا غير لطيفاولا سعيدا على جماهير الابيض عندما احرز هدف التعادل عندما احتسب الحكم السويسرى ركلة جزاء لصالح انبى وهب لاعبين الزمالك الى الهجوم بدون جدوى و نسوا انهم ان يستقبلوا هدف وهذا ماحدث من هجمة مرتدة لفريق انبى ليستقبل كابتن فريق انبى أحمد عبدالظاهر تمريره جميلة في الدقائق العشر الاخير و يسكنها في شباك مرمى عبدالواحد السيد محرزا تقدم لانبى و هل الزمالك في مقدرته التعويض فدفع المعلم بعلاء على وحسين حمدى بديلا للعميد احمد حسن و الهداف جعفر و لم يكن مختار مشاهدا زى اي متفرج على المباراة و مارس كمدير فنى لانبى باخراج احمد رؤوف والدفع بالناشئ صالح جمعه الى ساحة الميدان ومرت الدقايق والثوانى والمباراة و يتفاجئ لاعبى الزمالك وجماهيره الحشيدة باطلاق الحكم صفارة انتهاء المباراة ويفوز انبى بثانى بطولة كأس مصر في تاريخه. والسؤال متى يفوز الزمالك ببطولة؟ هل كان تقصير من اللاعبين والإدارة الفنية؟ ام كان من مجلس الادارة؟ام الجماهير؟اسئلة كثيرة لا نجد الاجابة عليها ام مستحيل الاجابة عليها !!!!!
بقلم;_الصحفى أ/محمود خلف الله